م الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وامام المجاهدين واله وصحبه الأطهار الميامن
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله .. ادى الآمانة ونصح الأمة
ثم اما بعد
فقد رأيت ان كثيرا من المعالجين يجهل او يتجاهل التوكال في علاجه .. مما يؤدي الى الضرر البالغ وعدم جدوى العلاج احيانا .. و لم ارى له ذكرا في المنتديات ولا في النقاشات الدائرة ..
اما التوكال فأصلها دس مواد معينة للمريض بهدف الإضرار به و ربما قتله و تكون هذه المواد اما سموم حسية او سحر ماكول ... وقد لا يظهر تأثيرها على مدى اعوام طوال الا بالملاحظة الدقيقة ..
ويظل التوكال في المعدة و لا يهضمه الجسم او يمتصه و لا يخرجه ايضا ..
اما النوع الأول .. السموم
نجد ان احد الباحثين، وهو طبيب شرعي في دراسة له عن التوكال خلال الفترة الاستعمارية في بلاد المغرب المشهورة بالسحرة والصوفية عليهم من الله ما يستحقون ،قسم المواد المستعملة في المغرب، في وصفات التسميم الشعبية (المعروفة تحت اسم التوكال) الى ثلاثة أنواع:
- سموم من أصل نباتي.
- سموم من أصل حيواني.
- سموم من أصل معدني.
ويندرج ضمن النوع الأول بيض بعض الزواحف وبعض الحشرات وأيضا رأس الغراب المحروقة وغيرها، وبالنسبة للصنف الثاني، ذو الأصل النباتي، يتضمن الأوراق أو الثمار السامة لبعض النباتات البرية كتفاح الجن (بيض الغول) الشديد الخطورة على صحة الانسان، (وشدق الجمل) الشديد التسميم, بحيث يكفي غرام واحد منه لقتل إنسان!
أما النوع الثالث من أنواع السموم ذات الاصل المعدني، فاشهرها الرهج (وهو حجر مستدير أصفر اللون في حجم حبة الحمص).وتباع هذه العناصر السامة لدى العطارين كأي مستحضرات عادية أخرى، رغم خطورتها الشديدة على صحة الانسان، وتستعمل أغلبها مذابة في الوجبات المحلية الشهيرة كالكسكس والحريرية (التي تخلط المادة السامة مع عناصرها «الثقيلة») وأىضا بعض المشروبات كالقهوة بدون حليب.
ويمكن ان نضيف الى تقسيم الدكتور شارنو نوعا رابعا من المواد التي يعتقد العامة انها تحتوي على عناصر سامة، وتتكون من الغالب من أجزاء من جسم الإنسان كالأظافر ودم حيض المرأة الذي يستعمل في وصفات التسميم طريا, ولأن الموت في اعتقاد المغاربة يعدي، فان كل ما يلمس جسد الميت، وكل ما يوجد في المقبرة ينتج بالضرورة الموت, ولذلك نجد من بين المواد المستعملة في وصفات التوكال أيضا:
دماغ الحمار .. بول وبراز .. التراب المجلوب من سبع مقابر مختلفة، واضلع الموتى وعظامهم وأظافرهم، وماء غسل الميت وما الى ذلك
اما النوع الثاني هو ما كتبت المقال لأجله :
توكال الجن .. ان يحلم المريض -واقول المريض بالذات- بأنه ياكل فهلا يعني انه يأكل مع الشيطان و ان السحر يجدد له بإطعامه المزيد من السحر الماكول .. فهو يأكله فعلا .. يحضر له الشيطان في صورة احد اقرباء المريض او صورة من يحب و معه الطعام الذي يحبه المريض او بعض الحلوى ويطعمه .. وقد يأكل معه او لا يأكل
وبعدها يشعر المريض بالأعراض التالية كلها او بعضها :
على مستوى العلاقة مع الطعام:
ـ الشعور بغصة مستمرة بين النحر والمريء والمعدة.
ـ ضعف الشهية إلى الطعام.
1. على المستوى الجسمي:
ـ حك الجلد في مواضع مختلفة بما فيها الرأس حك جزئي أو كلي وهو حك لا يشفي غليله أبدا.
ـ مغص حاد في البطن في أي وقت أو بمناسبة تناول طعام أو شراب.
ـ تساقط الشعر.
ـ نمو طفوحات جلدية أو حبوب.
ـ هزال مستمر أو نقص الوزن.
ـ تبدل سحنة الضحية من وجه مشرق وعيون طافحة بالحياة إلى بداية ذبول يعكس لون الوجه هذه الحالة في الغالب.
2. ـ على المستوى العقلي:
ـ نوبات تشبه الجنون وهي نوع من الاستنجاد حيث يتأثر الدماغ بمحتويات المعدة.
3. ـ على المستوى النفسي:
ـ إحساس بالنقص والاستسلام كنتيجة للشعور بالضعف، أي بالعجز وعدم القدرة لا على إصدار قرار ولا على تنفيذه وخاصة في البيت
4. ـ على المستوى الاجتماعي:
ـ يميل الضحية إلى العزلة كنتيجة طبيعية لما سبق ثم التهميش والابتعاد شيئا فشيئا عن النشاط الاجتماعي.
قد يشعر بالشبع عند الأستيقاظ ..
حرارة في البطن ..
تجشؤا عند الرقية ..
الشعور احيانا بالقيئ بدون تقيئ ..
قد يجد المريض طعم ما اكل مازال في فمه ..
ان اكل شيئا دسما او حامضا شعر بذلك بعد الإستيقاظ ..
اذا كثر التوكال في المعدة فائه يبدا بالصعود نحو الفم ويبدا بالخروج على شكل شبيه بالنخامه او
عبارة عن خيوط
والعرض الأخطر .. قد لا يتأثر المريض من ايات السحر و يشخص المرض على انه مس
علاجه بإذن الله كعلاج السحر المأكول مع علاج المس بالطبع .. بالسنا مثلا :
بوضع مقدار من السنا حوالي "20 غم" في لتر من الماء ويفضل أن يضاف إليه قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والحبة السوداء وزهرة البنفسج ، ثم يوضع على نار هادئة حتى يغلي ، وبمجرد أن يغلي أنزله من النار ، واتركه حتى يبرد ومن ثم يصفى من الورق والتفل ( الرغوة) ، ويشرب منه المريض في أول مرة كأساً واحداً ، وبعد أسبوع كأسين ، وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه على الريق يضاف إلى كل كأس ملعقة من العسل " إن وجد " ، وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات ، وبإذن الله تعالى تخرج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء ، وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث .
اذا لاحظ الشيطان انك تحاول العلاج ستجد انه يطعمك من جديد ويحاول بشتى الوسائل ان يطعمك التوكال فلا تلتفت له ..
ونقول ان الوقاية خير دائما من العلاج .. فيستطيع الشيطان اطعامك فقط ان لم تداوم على اذكار النوم ..او ان قلت الأذكار ثم نمت وايقظك الشيطان فنمت مرة اخرى ولم تقل الأذكار .. في هذه الحالة يستطيع ان يطعمك التوكال .. فاحذر اخي المريض لخطط اللعين وداوم على الأذكار و اية الكرسي قبل النوم .. فإنها حافظة لك حتى تصبح ...
في صحيح البخاري عن ابي هريرة انه اتاه ات يحشو من الصدقة وكان قد جعله النبي عليها ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال لارفعنك الى رسول الله قال دعني اعلمك كلمات ينفعك الله بهن وكان احرص شئ على الخير فقال اذا اويت الى فراشك فاقرا اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم حتى ختمها فانه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صدقك وهو كذوب ****البخاري***
وفي الصحيحين عن ابي مسعود الانصاري عن النبي قال من قرا بالايتين من اخر سورة البقرة كفتاه
وغيرها من الأذكار الصحيحة ..
هذا فما كان من خير فمن الله .. و ما كان من شر فمن نفسي و من الشيطان
والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم و سلم على محمد واله وصحبه اجمعين
والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وامام المجاهدين واله وصحبه الأطهار الميامن
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله .. ادى الآمانة ونصح الأمة
ثم اما بعد
فقد رأيت ان كثيرا من المعالجين يجهل او يتجاهل التوكال في علاجه .. مما يؤدي الى الضرر البالغ وعدم جدوى العلاج احيانا .. و لم ارى له ذكرا في المنتديات ولا في النقاشات الدائرة ..
اما التوكال فأصلها دس مواد معينة للمريض بهدف الإضرار به و ربما قتله و تكون هذه المواد اما سموم حسية او سحر ماكول ... وقد لا يظهر تأثيرها على مدى اعوام طوال الا بالملاحظة الدقيقة ..
ويظل التوكال في المعدة و لا يهضمه الجسم او يمتصه و لا يخرجه ايضا ..
اما النوع الأول .. السموم
نجد ان احد الباحثين، وهو طبيب شرعي في دراسة له عن التوكال خلال الفترة الاستعمارية في بلاد المغرب المشهورة بالسحرة والصوفية عليهم من الله ما يستحقون ،قسم المواد المستعملة في المغرب، في وصفات التسميم الشعبية (المعروفة تحت اسم التوكال) الى ثلاثة أنواع:
- سموم من أصل نباتي.
- سموم من أصل حيواني.
- سموم من أصل معدني.
ويندرج ضمن النوع الأول بيض بعض الزواحف وبعض الحشرات وأيضا رأس الغراب المحروقة وغيرها، وبالنسبة للصنف الثاني، ذو الأصل النباتي، يتضمن الأوراق أو الثمار السامة لبعض النباتات البرية كتفاح الجن (بيض الغول) الشديد الخطورة على صحة الانسان، (وشدق الجمل) الشديد التسميم, بحيث يكفي غرام واحد منه لقتل إنسان!
أما النوع الثالث من أنواع السموم ذات الاصل المعدني، فاشهرها الرهج (وهو حجر مستدير أصفر اللون في حجم حبة الحمص).وتباع هذه العناصر السامة لدى العطارين كأي مستحضرات عادية أخرى، رغم خطورتها الشديدة على صحة الانسان، وتستعمل أغلبها مذابة في الوجبات المحلية الشهيرة كالكسكس والحريرية (التي تخلط المادة السامة مع عناصرها «الثقيلة») وأىضا بعض المشروبات كالقهوة بدون حليب.
ويمكن ان نضيف الى تقسيم الدكتور شارنو نوعا رابعا من المواد التي يعتقد العامة انها تحتوي على عناصر سامة، وتتكون من الغالب من أجزاء من جسم الإنسان كالأظافر ودم حيض المرأة الذي يستعمل في وصفات التسميم طريا, ولأن الموت في اعتقاد المغاربة يعدي، فان كل ما يلمس جسد الميت، وكل ما يوجد في المقبرة ينتج بالضرورة الموت, ولذلك نجد من بين المواد المستعملة في وصفات التوكال أيضا:
دماغ الحمار .. بول وبراز .. التراب المجلوب من سبع مقابر مختلفة، واضلع الموتى وعظامهم وأظافرهم، وماء غسل الميت وما الى ذلك
اما النوع الثاني هو ما كتبت المقال لأجله :
توكال الجن .. ان يحلم المريض -واقول المريض بالذات- بأنه ياكل فهلا يعني انه يأكل مع الشيطان و ان السحر يجدد له بإطعامه المزيد من السحر الماكول .. فهو يأكله فعلا .. يحضر له الشيطان في صورة احد اقرباء المريض او صورة من يحب و معه الطعام الذي يحبه المريض او بعض الحلوى ويطعمه .. وقد يأكل معه او لا يأكل
وبعدها يشعر المريض بالأعراض التالية كلها او بعضها :
على مستوى العلاقة مع الطعام:
ـ الشعور بغصة مستمرة بين النحر والمريء والمعدة.
ـ ضعف الشهية إلى الطعام.
1. على المستوى الجسمي:
ـ حك الجلد في مواضع مختلفة بما فيها الرأس حك جزئي أو كلي وهو حك لا يشفي غليله أبدا.
ـ مغص حاد في البطن في أي وقت أو بمناسبة تناول طعام أو شراب.
ـ تساقط الشعر.
ـ نمو طفوحات جلدية أو حبوب.
ـ هزال مستمر أو نقص الوزن.
ـ تبدل سحنة الضحية من وجه مشرق وعيون طافحة بالحياة إلى بداية ذبول يعكس لون الوجه هذه الحالة في الغالب.
2. ـ على المستوى العقلي:
ـ نوبات تشبه الجنون وهي نوع من الاستنجاد حيث يتأثر الدماغ بمحتويات المعدة.
3. ـ على المستوى النفسي:
ـ إحساس بالنقص والاستسلام كنتيجة للشعور بالضعف، أي بالعجز وعدم القدرة لا على إصدار قرار ولا على تنفيذه وخاصة في البيت
4. ـ على المستوى الاجتماعي:
ـ يميل الضحية إلى العزلة كنتيجة طبيعية لما سبق ثم التهميش والابتعاد شيئا فشيئا عن النشاط الاجتماعي.
قد يشعر بالشبع عند الأستيقاظ ..
حرارة في البطن ..
تجشؤا عند الرقية ..
الشعور احيانا بالقيئ بدون تقيئ ..
قد يجد المريض طعم ما اكل مازال في فمه ..
ان اكل شيئا دسما او حامضا شعر بذلك بعد الإستيقاظ ..
اذا كثر التوكال في المعدة فائه يبدا بالصعود نحو الفم ويبدا بالخروج على شكل شبيه بالنخامه او
عبارة عن خيوط
والعرض الأخطر .. قد لا يتأثر المريض من ايات السحر و يشخص المرض على انه مس
علاجه بإذن الله كعلاج السحر المأكول مع علاج المس بالطبع .. بالسنا مثلا :
بوضع مقدار من السنا حوالي "20 غم" في لتر من الماء ويفضل أن يضاف إليه قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والحبة السوداء وزهرة البنفسج ، ثم يوضع على نار هادئة حتى يغلي ، وبمجرد أن يغلي أنزله من النار ، واتركه حتى يبرد ومن ثم يصفى من الورق والتفل ( الرغوة) ، ويشرب منه المريض في أول مرة كأساً واحداً ، وبعد أسبوع كأسين ، وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه على الريق يضاف إلى كل كأس ملعقة من العسل " إن وجد " ، وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات ، وبإذن الله تعالى تخرج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء ، وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث .
اذا لاحظ الشيطان انك تحاول العلاج ستجد انه يطعمك من جديد ويحاول بشتى الوسائل ان يطعمك التوكال فلا تلتفت له ..
ونقول ان الوقاية خير دائما من العلاج .. فيستطيع الشيطان اطعامك فقط ان لم تداوم على اذكار النوم ..او ان قلت الأذكار ثم نمت وايقظك الشيطان فنمت مرة اخرى ولم تقل الأذكار .. في هذه الحالة يستطيع ان يطعمك التوكال .. فاحذر اخي المريض لخطط اللعين وداوم على الأذكار و اية الكرسي قبل النوم .. فإنها حافظة لك حتى تصبح ...
في صحيح البخاري عن ابي هريرة انه اتاه ات يحشو من الصدقة وكان قد جعله النبي عليها ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال لارفعنك الى رسول الله قال دعني اعلمك كلمات ينفعك الله بهن وكان احرص شئ على الخير فقال اذا اويت الى فراشك فاقرا اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم حتى ختمها فانه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صدقك وهو كذوب ****البخاري***
وفي الصحيحين عن ابي مسعود الانصاري عن النبي قال من قرا بالايتين من اخر سورة البقرة كفتاه
وغيرها من الأذكار الصحيحة ..
هذا فما كان من خير فمن الله .. و ما كان من شر فمن نفسي و من الشيطان
والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم و سلم على محمد واله وصحبه اجمعين
